أكدت إدارة تعليم ينبع أن ما أثير عن وجود إصابة بالجرب في إحدى الروضات في ينبع الصناعية ليس إلا حالة اشتباه، إذ تبين أن الطفل يعاني من طفح في الجلد مع حكة. وأوضحت في بيان لها أنه تمت إحالة الاشتباه إلى مركز الرعاية الصحية الأولية للكشف عليه ومعرفة نوع المرض للتعامل معه وفق التدابير الطبية السليمة التي تخص الطفل وأسرته، كما اتخذت الإدارة الإجراءات الاحترازية، فتم البدء في إجراء الكشف الطبي على بقية أطفال الروضة للاطمئنان على الحالة الصحية والتأكد من عدم وجود حالات مشابهة، كما تم تنظيف وتعقيم الروضة بشكل كامل بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص بإدارة الهيئة الملكية. وشددت على أن الوضع في الروضة لا يدعو للقلق، مثلما حاولت بعض المواقع ترويجه، مشيرة إلى أن المساعدة للشؤون التعليمية أديبة بنت حميدي الفايدي وقفت على سير العمل بالروضة، وتأكدت من سلامة الإجراءات، كما أن هناك فرقا طبية تقوم في الوقت الحالي بالتنسيق بين القطاع الصحي والصحة المدرسية بتعليم ينبع، بزيارات ميدانية على مدارس المحافظة للاطمئنان على صحة الطلاب والطالبات من باب الحيطة والحذر بشكل مستمر.